آخر تطورات سير المعارك بين الجيش الروسي والجيش الأوكراني وحجم الخسائر من الطرفين .

يواصل العالم متابعة العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، والتي كانت بدأت فجر الخميس بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ تمكن الجيش الروسي من دخول مناطق عدة في أوكرانيا، في وقت تتباين المؤشرات بشأن خسائر روسيا وأوكرانيا حتى الآن، إلا أن الأرقام المتداولة تكشف عن تفوق روسي كبير كان متوقعًا، نظرًا للفوارق الكبيرة بين القوتين.

خسائر روسيا وأوكرانيا حتى الآن: موسكو تؤكد تدمير 211 منشأة عسكرية

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم، تدمير 211 منشأة عسكرية و6 طائرات ومروحية واحدة و5 مسيّرات في أوكرانيا، وفقًا لأحدث البيانات الروسية عن الخسائر الأوكرانية، بحسب موقع «روسيا اليوم».

كما كانت روسيا أعلنت عصر اليوم مقتل 200 عسكري أوكراني فقط خلال محاولة السيطرة على أحد المطارات، بينما أعلن رئيس أوكرانيا صباح اليوم مقتل 137 عسكريًا أوكرانيًا، وذلك في إطار رصد خسائر روسيا وأوكرانيا حتى الآن.

أوكرانيا: الجيش يتصدى للهجوم الروسي ويكبد روسيا خسائر

في المقابل، يؤكد الرئيس الأوكراني أنه جيشه يتصدى بقوة للهجوم الروسي، فيما قالت وسائل إعلام غربية إن قوات كييف تمكنت من قتل 450 جنديًا روسيًا حتى الآن.

وذكرت أيضا أن القوات الأوكرانية نجحت في إسقاط نحو 800 عسكري روسي بين قتلى  وجرحى، وهي الأرقام التي لم تعلق عليها موسكو من الأساس.

حزمة قرارات روسية جرّاء الحرب على أوكرانيا

وكانت الهيئة الروسية للرقابة على الاتصالات أعلنت، اليوم الجمعة، تدابير لتقييد جزئي على موقع فيسبوك اعتبارًا من 25 فبراير الجاري، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية، إنّ قوات الجيش الروسي تمكنت من تدمير 211 هدفًا عسكريًا أوكرانيًا وفقًا لموقع «سكاي نيوز عربية».

إسقاط عضوية روسيا في مجلس أوروبا

وفي سياق منفصل، أشاد وزير الخارجية الإيطالي بإسقاط عضوية روسيا في مجلس أوروبا، وذلك على خلفية حرب أوكرانيا والتي بدأت منذ فجر أمس الخميس، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين أوكرانيين، بحسب ما أعلنته مصادر ووسائل إعلام عالمية.

اندلاع الأزمة وصولاً إلى قرار الحرب

وكانت الأزمة الأوكرانية اندلعت منذ نحو شهر بين الجارتين على خلفية طلب أوكرانيا انضمامها إلى دول حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وهو الأمر الذي اعتبرته موسكو تهديدًا صريحًا لأراضيها، لما في ذلك من توسع لنفوذ الحزب في أوروبا الشرقية، لتشتعل شرارة الخلافات بين الدولتين، قبل أن يصل الأمر إلى اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لليوم الثاني على التوالي.

كانت قوات الجيش الروسي كثفت من غاراتها وقصفها الجوي على مدن مختلفة في أوكرانيا منذ فجر يوم أمس، قبل أن يعلن حرس الحدود الأوكراني بدء عملية الاجتياح البري للأراضي الأوكرانية، ما أثار حالة من الفزع والهلع بين المواطنين والمقيمين، حيث بدأوا في الاختباء داخل محطات المترو والملاجئ تحت الأرض، ومع اشتداد القصف ووصول القوات الروسية إلى مشارف العاصمة كييف، بدأ المدنيون في النزوح نحو الحدود البولندية للنجاة بأرواحهم.